دق عبدالحليم بن قويدر رئيس جمعية السنبلة لولاية المدية، امس، ناقوس الخطر، بسبب التخوف الكبير للفلاحين، جراء الشح الكبير في هطول الامطار في المناطق الشمالية للولاية ، و شبه انعدامها في المناطق الجنوبية المتمييزة بالانتاج الكبير لمختلف المزروعات ، الامر الذي ينذر حسبه بموسم جفاف وشيك على المنطقة .
واستنادا لرأي هذا المتدخل ،فقد تميز موسم الحرث والبذر لزراعة الحبوب لهذه السنة 20-21 بانطلاقة متاخرة نوعا ما بسبب تاخر سقوط الامطار، غير أن هذه المشكلة لم تثني من عزيمة الفلاحين على زراعة مساحة اجمالية تقدر ب 123000 هكتار، منها 75000 هكتار من القمح الصلب ، 11000 هكتار من القمح اللين ، 33000 هكتار من الشعير ،و4000 هكتار من الخرطال.
وقد تم إدراج زراعة السلجم الزيتي او الكولزا بمساحة 124.2 هكتار، منها 4.7هكتار لتكثير البذور، بانخراط عدد من المستثمرات الفلاحية الخاصة و المزارع النموذجية فيه ، في اطار تحقيق ما نصت عليه خارطة الطريق المسطرة لهذا الموسم من طرف الوزارة الوصية ، كما تم تاطير حقول استبيانية و ارشادية من طرف مختلف القائمين على القطاع من معاهد تقنية شركات مختصة و تعاونيات بمعية الغرفة الفلاحية و مديرية المصالح الفلاحية و ذلك لتمكين المنتجين من اكتساب الخبرة التقنية اللازمة بهدف تقليص المساحات البور و تطوير الصناعات التحويلية و بالموازاة و الحرص على تنمية و تطوير الزراعة الاستراتيجية الاولى بالقطاع، تراهن الولاية على زراعة القمح ، الذي يبقى انتاجه رهينة التساقطات المطرية في ظل نقص المساحات المسقية بسبب نقص الابار العميقة والسدود و كل مصادر المياه.
ع.ع
Leave a Reply