
رابح رضوان
وقعت تفاصيل هذه القصة في عام 2016 ، عندما قدم رجل أعمال من ولاية الجلفة على قرض قيمته 50 مليار سنتيم ، وكانت اجراءات المصادقة والموافقة على القرض شديدة الثقل، وقد تنقل رجل الأعمال 4 مرات إلى العاصمة من أجل مقابلة مدير عام البنك بلا جدوى لم يجد من بديل سوى طلب النجدة من عضو برلمان مقرب جدا من جمال ولد عباس ، صاحبنا احتاج لوساطة من أجل مقابلة عضو البرلمان الذي رتب لرجل الأعمال لقاءا في فندق شيراتون العاصمة في شهر ماي 2017 ، وحصل صاحبنا على قرض الـ 50 مليار الذي لم يسدد إلى اليوم ، ولم تتحرك القضية ، سوى بعض الاعذارات التي تلقاها رجل الأعمال من البنك.
Leave a Reply